الخميس، 4 أكتوبر 2012

اذا كنت تعتقد ان العقل ماده تفضل اجب عن السؤال؟؟؟؟


اذا كان العقل مجرد مادة فكيف يفسر الملحد وصول العقل المادي الى قاعدة اعم لا تخضع لها المادة ؟!من اين اتى العقل بتلك القدرة اذا كان مجرد مادة "؟!

وكيف استطاع العقل المادي صياغة القاعدة (نقيض a و b )=(نقيض a )او( نقيض b) اذا كانت المادة لا تعرف الافتراض ولا توجد احتمالا ت بالنسبة للمادة "؟!

 The Infinite Dimensional Space فيه آلاف القوانين الرياضية الصحيحة

وهي قوانين تجاوزت التطبيقات المادية لأنه لا يوجد كون مادي عدد أبعاده لانهائي.

العقل المادي كيف وصل لها ؟؟؟؟

العقل البشري  يدرك حقائق تتجاوز حاجاته البيولوجية وتتجاوز التطبيقات المادية حوله. مثلاً العقل يدرك الاستحالة التالية:

(أ) the impossibility of solving the general equation of the fifth degree algebraically

الطبيعة لا تصطفي من يعلم هذه الحقيقة ولا تقصي من يجهلها! نفس الأمر بالنسبة لـــFermat's Last Theorem ,الذي يثبت أنه

(ب) مهما تكن قيمة n أكبر من 2 .. لا توجد ثلاثية من الأرقام الصحيحة الموجبة a,b,c ... تحقق المعادلة a^n + b^n = c^n

الجملة (ب) لا يمكن لأي نظام مادي إثباتها.. لأنه لا يمكن التحقق من عدد لا نهائي من الأرقام في زمن محدود.



الإشكالية الكبرى التي يتجاهلها الملاحدة هو أن الجملة (ب) هي حقيقة ثابتة .... يقابلها دماغ متغير .

فكيف يضمن الدماغ المتغير حقيقة ثابتة؟ ستقول الإنتقاء الطببعي؟ هذا جواب خاطئ !

لأن إدراك الحقيقة (ب) ليس شرطا من شروط البقاء حتى تصطفي الطبيعي من يدركها أو يدرك أي حقائق رياضية لا علاقة لها بحاجاتك البيولوجية.

ولو كان الكائن الأكثر تأقلما مع الطبيعة هو الأكثر عقلا .. لكان الصرصور أو سمك القرش أعقل الكائنات.


قام الفيلسوف ألفن بلانتنجا Alvin Plantinga بتطوير برهان وضع الملاحدة التطوريين في مأزق، وهو: إذا كان العقل قد طورته الطبيعة لتحقيق غاية البقاء أو الاستمرار للنوع البشري، فإن هذا يعني أن أحكام العقل الأخرى ثانوية أو لا وزن لها، مثل حكم كون الفكرة "حقاً" من عدمه، لأن هذه الميزة لم تكن غاية للتطور. أي أن التطور أبكم أعمى لا يأبه لهذه الغاية، وبالتالي لا يمكن لأحد إطلاقاً أن يدّعي أنه يثق في أحكامه العقلية لأنها - كما تخوف من ذلك دارون نفسه - نتاج عقل تطوري من أجل بقاء النوع. وعلى الرغم من ذلك نجد اهتمام الناس بقيمة "الحق" في أحكامهم العقلية موجوداً وحاضراً بقوة، وفوق ذلك شعورهم الاضطراري بأنه يتوجب عليهم أن يثقوا في تميز عقولهم، وهذا عند الملحد والمؤمن على حد سواء.

فلا بد لكي نثق بأحكامنا العقلية التي نحكم بها على أنفسنا وعلى الناس والأشياء - لذلك ارتبك الملاحدة بخصوص أحكامهم وأفكارهم حول التطور نفسه أيثقون بها أم لا ! - أن يكون هناك كائن هو أساس كل حق، وأيضاً أساس شعورنا بأن عقولنا صالحة لإصدار أحكام صحيحة عن الأشياء، وإلا انفرط العقد بما فيه ووقعنا في هاوية لا قعر لها.

هل تعلم ان المخ ينقسم جزئين ( فصين )

الفص الايسر مسئول عن الاعمال الحسابيه و الهندسيه و الرياضيات و يساهم في التفكير و المنطق وغيرها من الامور المعقده

الفص الايمن مسئول عن الخيال و الالوان و المشاعر و الفنون و الشعر و الجمال وغيرها من امثالها

وكل انسان يستخدم احد الفصين اكثر من الاخر بحسب طبيعة شخصيته

السؤال هنا كيف تدخل الانتخاب الطبيعى فى هذا ؟؟؟ !!!

؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق