الصفحات
- الصفحة الرئيسية
- كتاب في نقد التطور مايكل دنتون Michael Denton
- للكون إله - د. صبري الدمرداش
- كتاب: الله يتجلى في عصر العلم
- الادله الماديه علي وجود الله
- قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن - نديم الجسر
- كتاب (الرد على الملحدين العرب) لدكتور هيثم سرور
- كتاب حقيقة الخلق ونظرية التطور لفتح الله كولن
- الله يتجلى في عصر العلم"
- كتاب خديعة التطور للرائع هارون يحي
- متن التلمود البابلي ( المشنا ) - مترجم باللغة العربية
- كتاب (التاريخ المحرّم)
- كتاب عالم لاديني ناقد للدروانيه David Berlinski
- مواضيع المدونة تحت الانشاء
- سلسلة نسف و محاكمة الصدفه (متجدد)
- كتاب مناقضة علم الفيزياء لفرضية التطور
- كتاب مناقضة علم الكيمياء لفرضية التطور
الأربعاء، 17 أكتوبر 2012
هل الانفجار العظيم عشوائي ؟؟؟؟
إن عمر كوننا الآن نصف ساعة لقد انخفضت درجة الحرارة من بلايين الدرجات إلى 300 مليون درجة وما زالت الإلكترونات والبوزيترونات تنتج الطاقة من خلال التصادم ببعضها البعض وبحلول هذا الوقت، كان قد حدث توازن في كميات جسيمات تكوين الكون بالقدر الذي يسمح بتكون الكون المادي وبمجرد تباطؤ معدل الانفجار، تبدأ هذه الجسيمات، التي تكاد تكون منعدمة الكتلة، في التفاعل مع بعضها البعض وتتكون أول ذرة هيدروجين عند استقرار إلكترون واحد في مدار البروتون ويقودنا هذا التكوين إلى القوى الأساسية التي سنقابلها عادة في الكون ويستحيل بالتأكيد أن تكون هذه الجسيمات، التي تنتج عن تصميم يفوق الإدراك البشري بكثير وتتسم بتركيبات مميزة تقوم على توازنات غاية في الدقة، قد تجمعت مع بعضها البعض عن طريق المصادفة، وعملت على تحقيق الهدف نفسه ونتيجة لهذا الكمال، توصل العديد من العلماء الذين يعملون في هذا الموضوع إلى استنتاج مهم جدا وهو: أن هذه العملية هي عملية ''خلق''، تتم تحت إشراف منقطع النظير في كل لحظة ومن المفترض أن يتكون كل جسيم ينشأ بعد الانفجار في وقت محدد، ودرجة حرارة محددة، وسرعة محددةو بعد اكتشاف الانفجار العظيم تراجع الكثير من الملحدين عن موقفهم الالحاد فنجد الفيلسوف الملحد المعروف أنطوني فلو : ( من المعروف أن الاعتراف يفيد الروح، لذا سوف أبدأ بالاعتراف بأن الملحد العنيد يجب أن يربكه الإجماع الكوني المعاصر إذ يبدو أن علماء الكونيات يقدمون إثباتات علمية على ما رأى القديس توماس أنه لا يمكن إثباته فلسفياً؛ أي، أن للكون بداية وطالما أمكن التفكير في الكون بشكل مريح بوصفه ليس فقط بدون نهاية ولكنه بدون بداية أيضاً، يظل من السهل المجادلة بأن وجوده غير المنطقي، وسماته الأساسية الغالبة أيا كانت، لا بد من قبولها بوصفها التفسير النهائي لوجوده وعلى الرغم من أنني أؤمن بأن ذلك لا يزال صحيحاً، فإنه ليس من السهل بالتأكيد ولا من المريح الاستمرار على هذا الموقف في مواجهة قصة الانفجار العظيم )
و إذا انتقلنا إلى الوقت الذي كان فيه الكون 10 - 12 جزء من الثانيه نجد ان تكون درجة الحرارة قد وصلت إلى 100 بليون درجة وعند هذه المرحلة، يبدأ ''الكون البدائي'' في التكوّن، ولكن جسيمات مثل البروتون والنيوترون التي تشكل نواة الذرة لم تظهر بعد ولا يوجد سوى الإلكترون وجسيمه المضاد، البوزيترون مضاد الإلكترون لأن درجة حرارة الكون وسرعته عند تلك اللحظة لا تسمح إلا بتكون هذه الجسيمات وفي أقل من ثانية بعد حدوث الانفجار من العدم، تكونت الإلكترونات والبوزيترونات منذ هذه اللحظة فصاعداً، يحظى توقيت تكون كل جسيم دون ذري بأهمية بالغة ذلك أن كل جسيم يجب أن يظهر في لحظة معينة حتى يتسنى ترسيخ قواعد الفيزياء الحالية ومن المهم جدا أن نحدد أي الجسيمات تكونت أولا، لأنه حتى أدنى انحراف عن التسلسل أو التوقيت كان من شأنه أن يجعل من المستحيل للكون أن يأخذ شكله الحالي والآن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق