الصفحات
- الصفحة الرئيسية
- كتاب في نقد التطور مايكل دنتون Michael Denton
- للكون إله - د. صبري الدمرداش
- كتاب: الله يتجلى في عصر العلم
- الادله الماديه علي وجود الله
- قصة الإيمان بين الفلسفة والعلم والقرآن - نديم الجسر
- كتاب (الرد على الملحدين العرب) لدكتور هيثم سرور
- كتاب حقيقة الخلق ونظرية التطور لفتح الله كولن
- الله يتجلى في عصر العلم"
- كتاب خديعة التطور للرائع هارون يحي
- متن التلمود البابلي ( المشنا ) - مترجم باللغة العربية
- كتاب (التاريخ المحرّم)
- كتاب عالم لاديني ناقد للدروانيه David Berlinski
- مواضيع المدونة تحت الانشاء
- سلسلة نسف و محاكمة الصدفه (متجدد)
- كتاب مناقضة علم الفيزياء لفرضية التطور
- كتاب مناقضة علم الكيمياء لفرضية التطور
الخميس، 10 يناير 2013
لماذا لا تعد نظرية التطور "الأساس لعلم الأحياء" ؟
من بين أحد الادعاءات التي يكثر أنصار التطور ترديدها تلك الكذبة القائلة بأن نظرية التطور هي الأساس لعلم الأحياء... ويقترح أولئك الذين قدموا هذا الادعاء أن علم الأحياء لا يمكن أن يتطور، بل حتى أن يوجد، بدون نظرية التطور. وينبع هذا الادعاء في الواقع من عمومية منشَؤها اليأس. وجدير بالذكر أن الأستاذ الفيلسوف أردا دينكل Arda Denkel ، أحد أبرز الأسماء في ميدان العلوم التركي، قد علق على هذا الموضوع قائلا:
وحسبُ المرء أن يتأمل في تاريخ العلم حتى يدرك مدى بطلان وعدم منطقية الادعاء القائل بأن "نظرية التطور هي الأساس لعلم الأحياء". ولو صح هذا الادعاء، لكان معنى ذلك أن العالم لم يعرف العلوم الحيوية إلا بعد ظهور نظرية التطور، وأن كل هذه العلوم وليدة تلك النظرية. ومع ذلك، فالكثير من فروع علم الأحياء، مثل علوم التشريح، ووظائف الأعضاء، والحفريات، نشأت وتطورت قبل نظرية التطور. ومن ناحية أخرى، فنظرية التطور فرضية نشأت بعد هذه العلوم، يحاول الداروينيون فرضها عليها بالقوة.
وقد استخدم أنصار التطور أسلوبا مشابها لذلك في الاتحاد السوفييتي إبان عهد ستالين. ففي تلك الفترة، اعتبرت الشيوعية، الأيديولوجية الرسمية للاتحاد السوفييتي، أن فلسفة "المادية الجدلية"dialectical materialism هي الأساس لكل العلوم. وأمر ستالين بأن تتمشى كل البحوث العلمية مع المادية الجدلية. وبهذه الطريقة، كانت كل كتب علم الأحياء، والكيمياء، والفيزياء، والتاريخ، والسياسة، بل حتى الفنون تحتوي على أقسام تمهيدية مفادها أن كل هذه العلوم تستند إلى المادية الجدلية وآراء ماركس، وإنجلز، ولينين.
.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق