الاثنين، 12 نوفمبر 2012

لوسي اردي و الحلقات الوسيطه



بعد النقاش عن معضلة الحلقات الوسيطه وكون فقدانها حيه يقتل التطور قتلا ويقطع مجرى النهر الزائف

تدرج الحديث الى المتحجرات للكائنات المنقرضه وكونها حلقات وسيطه

ومن بين ماذكر القردتين الجميلتين

اردى ولوسى

لكن وككل اكتشافات التطوريين الزائفه تثار ضجه اعلاميه هائله


عن اكتشااف الحلقاه المفقوده والبحث العلمى واكتشاف العلماء بالفحص ياتى ليكذب وينفى ولكن اين الضجه الاعلاميه


حين تاتى الابحاث لتقرر بان اردى لم تكن منتصبة القامه وانها مجرد قرد اشجار منقرض


وان كل ما قيل عنها مجرد تخمينات لا يمكن الحدس بها علميا من بقايا العظام البالغة التلف وان كانت البقايا تبنى حدسا مغايرا


عن كونها ابعد ما يكون عن الانسان فى الشبهه



ولكن بـأس ببعض اللمسات والرتوش الفنيه والكثير من الخيال الدارونى ليتم تصوريها كأنثى تملك اثداء بشريه وقوام ملفوف


كوسيله دعائيه ساذجه ليس لها اى اساس علمى


http://zamakan.gharbeia.org/images/2009/Ardi.jpg


بالطبع كان هذا مبعثا للغيره والحسد من زميلتها لوسى بعدما خطفت هى منها الاضواء بكونها القرده الفاتنه المدلله


وكانت لوسى بالسابق هى الوسيط المتخيل اللذى يجمع بين الشامبنزى والانسان بصفاته المزعومه


فاتت اردى لتقلب السيارنيو اللذى ظل لعقود كحقيقه بين التطوريين


وفى الوقت اللذى ضج فيه اعلام التطوريين حين اكتشفت بقايا لوسى كسابقه لاردى


ضج الاعلام ثانية للفاتنه اردى ولكن اين كانت تلك الدعايه من ذكر الحقائق كامله


بذكر الحفريات الجليه لاثار اقدام الانسان الحديث


( Laotoli )


والتى اكتشفت بنفس طبقات الحفريه لوسى


مما يجعل كونها سلفا للانسان هراء وهى كانت مجرد قرد يعاصره


سيناريو شيق


للقرده الفاتنه اردى التى سرقت الاضواء من زميلتها لوسى واحتلت مكانتها


ومن ثم احترقت هى ولكن بهدوء ودون ضجيج اعلامى هذه المره



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق