وفي الواقع ، فإن سبب الوقوع في هذه الشبهة هو أيضا قصور في فهم لغة العرب... كيف؟
يؤكد العلماء أن الغضاريف تبدأ بالتكون بدءا بالأسبوع السادس ، انظر ما يلي (يتكلم الموقع في هذه الصفحة عن الأسبوع السادس) :
The chondrogenesis of the future bones begins in the condensed mesenchymal blastemas (chondrific centers).
الترجمة : تكوَن غضاريف عظام المستقبل يبدأ في أرومة النسيج الضام المكثف.(مراكز التغضرف).
المصدر :
http://www.embryology.ch/anglais/ipe...enement02.html
وانظر أيضا ما جاء في كتاب Development of the Limbs للبروفيسور الدكتور Thomas A. Marino –
Temple University ...جاء ما يلي :
Cartilages model begins to form at 6 weeks""
الترجمة : النموذج الغضروفي يبدأ بالتكون في الأسبوع السادس.
(وأشارت بعض المراجع إلى أنه يكون في نهاية الأسبوع الخامس).
وهنا نستنتج بسهولة أن الغضاريف تتكون قبل تكون العضلات... ولكن ، اعترض الملاحدة والنصارى ، فقالوا : الغضاريف لا يمكن اعتبارها عظام مطلقا!!!
ولفض الخلاف سنحتكم إلى معاجم اللغة العربية لنعرف هل -في لغة العرب- يعد الغضروف عظم؟ :
(المعجم الوسيط) : الغضروف : كل عظم لين رخص في أي موضع كان.
(المحيط في اللغة) : الغُضْرُوْفُ : كلُّ عَظْم رَخْصٍ.
(الصحاح للجوهري) : الغُرْضوفُ : ما لان من العظم، وهو الغُضْروفُ أيضاً.
(لسان العرب) : الغُضْرُوف : كلُّ عَظم رَخْص ليّن في أَيّ موضع كان.
لم يبق أدنى ريب بأن الغضاريف هو عظم أولي لين رخص غير ناضج في كلام العرب ، لذلك ، فإن بداية طور العظم سيبدأ بدءا بالأسبوع السادس مع بدء تكون الغضاريف ، وأما نضوج العظم ، فيؤكد العلماء أنه يبدأ بالأسبوع السابع ، والمذهل ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أشار إلى ذلك بالرقم الدقيق في قوله : ((إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها)).(صحيح مسلم - كتاب كيفية الخلق الآدمي...).
وهذا مرجع علمي يقول أن التعظم يبدأ في الأسبوع السابع :
Ossification begins in the center of the body, about the seventh week of fetal life
الرابط : http://en.wikipedia.org/wiki/Ossification_of_tibia
ولاحظ هنا الفعل الماضي "خلق عظمها" الذي يدل على تمام خلق العظم ، والذي لا يكون إلا بتعظم الغضروف الذي كان قبل اليوم 42 عظما غير ناضج بعد.(لا أقصد بتمام خلق العظم أي اكتمال خلق جميع العظام ، وإنما تمام الخلق ببدء نضوج العظام).
ومع بدء نضج العظم يبدأ الكساء بالعضلات(أيضا بعد اليوم 42)!! (أو بعد التعظم كما قال الدكتور كيث مور).
ملاحظة : يجب أن نعلم أن الله يتحدث عن العضلات التي تكسو العظم ، وليس العضلات الأخرى كالعضلة القلبية...انتهى
____________________________________________________
الرد على الشبهة الرابعة : القول بأن الكثير من العظام لا تنضج في هذه المرحلة... فهناك بعض العظام لا تنضج حتى سن العشرين!!
قال أحدهم وهو يرد على هذه المعجزة : يريدون التلميح إلى أن الـ( 206) عظمه تتكون الآن...
الـــرد :
هذه الشبهة أوهن من بيت العنكبوت!! من قال أن عظام الإنسان جميعها تخلق بعد طور المضغة دفعة واحدة؟؟!! قال الله بصراحة : ((... فخلقنا المضغة عظاما...)) ، و"عظاما" لفظ نكرة ، ولم يقل-عز شأنه- "كل العظام" ولم يلمح مجرد التلميح إلى عدد أو نوع العظام التي يخلقها بعد طور المضغة... ولا أعرف ماذا أقول بعد ذلك!...انتهى
____________________________________________________
فصدق الله تعالى عندما قال : (( فكسونا العظام
قصة اسلام كيث مور من أكبر علماء التشريح والأجنة في العالم
وأكثر من 37 عالمًا من أشهر العلماء الروس قد أسلموا
انشروها قد تكون سبب في هداية احد الي الاسلام
البروفيسور كيث مور من أكبر علماء التشريح والأجنة في العالم في عام 1984م، تسلَّم الجائزة الأكثر بروزًا في حقل علم التشريح في كندا (جي. سي. بي) جائزة جرانت من الجمعية الكندية لاختصاصيي التشريح، ترأس العديد من الجمعيات الدولية مثل الجمعية الكندي
ة والأمريكية لاختصاصيي التشريح، ومجلس اتحاد العلوم الحيوية.
وهذه قصة إسلامه من كتاب (الذين هدى الله) للدكتور زغلول النجار:
دعيت مرة لحضور مؤتمر عقد للإعجاز في موسكو، فكرهت في بادئ الأمر أن أحضره؛ لأنه يعقد في بلد كانت هي عاصمة الكفر والإلحاد لأكثر من سبعين سنة، وقلت في نفسي: ماذا يعلم هؤلاء الناس عن الله حتى ندعوهم إلى ما نادى به القرآن الكريم؟! فقيل لي: لا بد من الذهاب، فإن الدعوة قد وُجِّهت إلينا من قبل الأكاديمية الطبية الروسية.
فذهبنا إلى موسكو، وفي أثناء استعراض بعض الآيات الكونية وبالتحديد عند قول الله تعالى: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} [السجدة: 5].
وقف أحد العلماء المسلمين وقال: إذا كانت ألف سنة تساوي قدرين من الزمان غير متكافئين، دلَّ ذلك على اختلاف السرعة.
ثم بدأ يحسب هذه السرعة فقال: ألف سنة.. لا بد وأن تكون ألف سنة قمرية؛ لأن العرب لم يكونوا يعرفون السنة الشمسية، والسنة القمرية اثنا عشر شهرًا قمريًّا، ومدة الشهر القمري هي مدار القمر حول الأرض، وهذا المدار محسوب بدقة بالغة، وهو 2.4 بليون كم. فقال: 2.4 بليون مضروب في 12 -وهو عدد شهور السنة- ثم في ألف سنة، ثم يُقسم هذا الناتج على أربع وعشرين (وهو عدد ساعات اليوم) ثم على ستين (الدقائق) ثم على ستين (الثواني)، فتوصَّل هذا الرجل إلى سرعة أعلى من سرعة الضوء. فوقف أستاذ في الفيزياء -وهو عضو في الأكاديمية الروسية- وهو يقول: لقد كنت أظنني -قبل هذا المؤتمر- من المبرزين في علم الفيزياء، وفي علم الضوء بالذات، فإذا بعلمٍ أكبر من علمي بكثير.
ولا أستطيع أن أعتذر عن تقصيري في معرفة هذا العلم إلا أن أُعلن أمامكم جميعًا أني (أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله).
ثم تبعه في ذلك أربعة من المترجمين، الذين ما تحدثنا معهم على الإطلاق وإنما كانوا قابعين في غرفهم الزجاجية يترجمون الحديث من العربية إلى الروسية والعكس، فجاءونا يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
ليس هذا فحسب وإنما عَلِمنا بعد ذلك أن التلفاز الروسي قد سجَّل هذه الحلقات وأذاعها كاملة، فبلغنا أن أكثر من 37 عالمًا من أشهر العلماء الروس قد أسلموا بمجرد مشاهدتهم لهذه الحلقات.
ليس هذا فحسب، وإنما كان معنا أيضًا (كيث مور) وهو من أشهر العلماء في علم الأجنة، ويعرفه تقريبًا كل أطباء العالم، فهو له كتاب يُدرَّس في معظم كليات الطب في العالم، وقد تُرجم هذا الكتاب لأكثر من 25 لغة، فهو صاحب الكتاب الشهير (The Developing Human). فوقف هذا الرجل في وسط ذلك الجمع قائلاً:
"إن التعبيرات القرآنية عن مراحل تكون الجنين في الإنسان لتبلغ من الدقة والشمول ما لم يبلغه العلم الحديث، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون إلا كلام الله، وأن محمدًا رسول الله".
فقيل له: هل أنت مسلم؟! قال: لا، ولكني أشهد أن القرآن كلام الله، وأن محمدًا مرسَل من عند الله. فقيل له: إذن فأنت مسلم. قال: أنا تحت ضغوط اجتماعية تحول دون إعلان إسلامي الآن، ولكن لا تتعجبوا إذا سمعتم يومًا أن كيث مور قد دخل الإسلام. ولقد وصلنا في العام الماضي أنه قد أعلن إسلامه فعلاً، فلله الحمد والمنة.
وفي مؤتمر الإعجاز العلمي الأول للقرآن الكريم والسنة المطهرة والذي عُقد في القاهرة عام 1986م، وقف الأستاذ الدكتور كيث مور (Keith Moore) في محاضرته قائلاً: "إنني أشهد بإعجاز الله في خلق كل طور من أطوار القرآن الكريم، ولست أعتقد أن محمدًا صلى الله عليه وسلم أو أي شخص آخر يستطيع معرفة ما يحدث في تطور الجنين؛ لأن هذه التطورات لم تكتشف إلا في الجزء الأخير من القرن العشرين، وأريد أن أؤكد على أن كل شيء قرأته في القرآن الكريم عن نشأة الجنين وتطوره في داخل الرحم ينطبق على كل ما أعرفه كعالمٍ من علماء الأجنة البارزين".
علمًا أن مراحل خلق الإنسان (بني آدم) التي ذكرها القرآن هي سبع مراحل، قال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} [المؤمنون: 12-14].
وقد أثبت علم الأجنة هذه المراحل وصحتها وتطابقها مع المراحل المذكورة في القرآن، وهذه المراحل هي: 1- أصل الإنسان (سلالة من طين). 2- النطفة. 3- العلقة. 4- المضغة. 5- العظام. 6- الإكساء باللحم. 7- النشأة.
وقد اعتبر المؤتمر الخامس للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والذي عقد في موسكو (سبتمبر/ أيلول 1995م) هذا التقسيم القرآني لمراحل خلق الجنين وتطوره صحيحًا ودقيقًا، وأوصى في مقرراته على اعتماده كتصنيف علمي للتدريس، علمًا أن الأستاذ الدكتور كيث مور Keith Moore وهو من أشهر علماء التشريح وعلم الأجنة في العالم ورئيس هذا القسم في جامعة تورنتو بكندا (والذي كان أحد الباحثين المشاركين في المؤتمر المذكور)، ألَّف كتابًا يعدُّ من أهم المراجع الطبية في هذا الاختصاص (مراحل خلق الإنسان - علم الأجنة السريري)، وضمنه ذكر هذه المراحل المذكورة في القرآن، وربط بين كل فصل من فصول الكتاب التي تتكلم عن تطور خلق الجنين وبين الحقائق العلمية والآيات والأحاديث المتعلقة بها، وشرحها وعلق عليها بالتعاون مع الشيخ الزنداني وزملائه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق